قالوا لنا الغرب قلت : صناعة وسياحة ومظاهر تغرينا
لكنه خاو من الإيمان لا يرعى ضعيفا أو يسر حزينا
الغرب مقبرة المبادىء لم يزل يرمى بسهم المغريات الدنيا
الغرب مقبرة العدالة , كلما رفعت يد أبدى لها السكينا
الغرب يكفر يالسلام وإنما بسلامه الموهوم يستهوينا
فالغرب يحمل خنجرا ورصاصة فعلام يحمل قومنا الزيتونا
كفر وإسلام فأنى يلتقى هذا بذلك أيها اللاهونا
أنا لا ألوم الغرب فى تخطيطه ولكن ألوم المسلم المفتونا
وألوم أمتنا التى رحلت على درب الخضوع ترافق التنينا
وألوم فينا نخوة لم تنتفض لا لتضربنا على أيدينا
يامجلس الأمن , يامجلس الخوف شكرا ...... شكرا
شكرا لقد أبديت وجه حضارة غربية لبس القناع سنينا
شكرا لقد نبهت غافل قومنا وجعلت شك الواهمين يقينا
يامجلس الأمن انتظر إسلامنا سيريك ميزان الهدى ويرينا
أن كنت فى شك فسل فرعون عن غرق وسل عن خسفه قارونا
متى يفيق النائمون ؟ متى يفيق النائمون ؟
شهداؤنا بين المقابر يهمسون
والله إنا قادمون , والله إنا عائدون , والله إنا راجعون
شهداؤنا خرجوا من الأكفان ..
وأصطفوا صفوفا ثم راحوا يصرخون ..
عار عليكم أيها المستسلمون .